ويتسع ملعب كرة القدم ل 40.143 مقعدًا، كما أن أرضيته مغطاة بالعشب الهجين (عشب طبيعي مقوى بالألياف الاصطناعية) ، وهي تقنية تسمح بالرفع من قدرة مقاومة العشب للتلف.
ولأنه شيد وفق المعايير الدولية، فإن هذا الملعب مؤهل لاستضافة مباريات وطنية ودولية عالية المستوى، كما أنه مجهز بمضمار حديث لألعاب القوى، صنع في سويسرا وتبناه الاتحاد الدولي لهذه الرياضة.
وبالإضافة إلى ملعب كرة القدم، تم بناء عدد من المرافق الرياضية الحديثة على مستوى المركب الأولمبي الجديد على غرار ملعب لألعاب القوى بسعة 4.200 مقعد، وقاعة رياضية بسعة 6.000 مقعد قابلة للتوسيع إلى 7.000، وثلاثة أحواض من نوع ''إينوكس'' في تجربة أولى على المستوى الإفريقي، من بينهم اثنان أولمبيان وثالث شبه أولمبي، فضلا عن مركز للتكوين يتسع ل 150 متربص.
وسيستفيد المركب أيضًا من ميدانين إضافيين للتدريبات بالعشب الاصطناعي، ومشتلة تعد الأولى من نوعها في القارة هي حاليا قيد الإنشاء، وتسمح بتغيير عشب الميدان الرئيسي لملعب كرة القدم في أسبوع واحد بتقنية تحريك واستبدال العشب.
كما تم تجهيز المركب الأولمبي بنظام مراقبة بكاميرات وبوابات إلكترونية، فيما تستغرق مدة إخلائه من الجمهور سبع دقائق.
ويسمح الطريق الوطني رقم 11 بربط هذا المكسب الرياضي الجديد لعاصمة غرب البلاد بمحطة القطار لوهران وكذا المطار الدولي "أحمد بن بلة".