و صرح الوزير لوسائل الاعلام, على هامش زيارته التفقدية إلى الهياكل الرياضة المعنية باستضافة الألعاب المتوسطية المبرمجة بوهران الصيف المقبل بأنه يتابع عن كثب, عن طريق الاتحاد الجزائري للعبة, الترتيبات اللازمة للسماح للمنتخب الوطني بالتحضير جيدا لموعديه المقبلين.
و ذكر السيد سبقاق, الذي كان مرفوقا بوزير النقل عيسى بكاي, في هذا الخصوص بأنه اتصل بوزير الرياضة لغينيا الاستوائية التي ستستضيف التربص الذي يجريه ''الخضر'' أياما قليلة قبل التنقل من هناك نحو الكاميرون لمواجهة ''الأسود غير المروضة'' يوم 26 مارس لحساب ذهاب الدور الفاصل.
و أضاف يقول: ''نسعى لتوفير كل الظروف المادية والمعنوية لصالح لاعبي المنتخب الوطني لتمكينهم من الاستعداد جيدا للدور الفاصل, ويدخل ضمن هذا المسعى تنقل المناجير الجديد للمنتخب جهيد زفزاف إلى غينيا الاستوائية أمس".
و تابع : "نأمل في أن تؤدي عناصرنا مقابلتين قويتين لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى المونديال المقبل حتى تنسينا نكسة كأس إفريقيا السابقة بالكاميرون, والتي يمكن إدراجها في خانة التعثرات التي يتعرض لها أي منتخب في العالم, فلكل جواد كبوة".
من جهة أخرى, جدد الوزير التأكيد بأن بطولة إفريقيا لللاعبين المحليين المقبلة ستقام في الجزائر في يناير 2023, لافتا إلى أن ما صدر مؤخرا عن حكومة كوت ديفوار بخصوص إعلان استضافتها لهذه الدورة التي سبق للكنفدرالية الافريقية لكرة القدم وأن منحت تنظيمها إلى الجزائر ''مجرد خطأ لا غير, مثلما أكده لي شخصيا وزير الرياضة الإيفواري في اتصال معه".
و بخصوص هذا الموعد, الذي ستستضيفه الجزائر لأول مرة في تاريخها, أكد الوزير بأن الملاعب المعنية بالحدث جاهزة لاستضافته, مشيرا إلى إعداد مخطط ثاني يضم ملاعب أخرى سيتم اللجوء إليها في حال الضرورة.