و قد تضمنت هذه القافلة التي أعطيت إشارة انطلاقها من أمام مقر ولاية الطارف 200 طرد غذائي موجهين لقاطني بلديات بوحجار و الزيتونة و السوارخ و العيون الحدودية.
كما أشرفت السيدة شرفي في إطار زيارتها لولاية الطارف على إعطاء إشارة انطلاق قافلة أخرى تحسيسية ضد عمالة الأطفال و التسول.
و عاينت ببلدية القالة (34 كلم شرق الطارف) مؤسسة الطفولة المسعفة حيث أكدت بالمناسبة بأن "النصوص والتشريعات الجزائرية المتعلقة بحقوق الطفل وحمايته مطبقة ومجسدة على أرض الواقع" .
وذكرت السيدة شرفي بأن التكفل الجيد و إشراك الجميع للاهتمام بالطفل خاصة فيما تعلق بالجانب التشريعي "جعل الجزائر دولة رائدة في مجال حماية الطفولة".
و لدى زيارتها إلى قسم خاص بالأطفال المصابين بالتوحد ببلدية بوثلجة دعت ذات المسؤولة الفاعلين على مستوى قطاعي التربية الوطنية والنشاط الاجتماعي و التضامن محليا إلى "بناء علاقة قوية بين الطفل المتوحد والمختصين لتكون الاستجابة سريعة لجميع النشاطات البيداغوجية المقدمة" مفيدة بأنه "كلما كان التكفل جيدا كان النجاح والنجاعة أفضل".
كما تضمن برنامج زيارة المفوضة الوطنية لحماية الطفولة الوقوف ميدانيا بعدة مراكز و مؤسسات تعنى بحماية الطفولة و التكفل بها علاوة على حلولها ضيفة على أحد برامج الإذاعة الجزائرية من الطارف حيث أكدت في هذا السياق بأن نسبة عمالة الأطفال في الجزائر "ضعيفة و تكاد تكون منعدمة حيث أنها لا تتجاوز حاليا 0,001 بالمائة".