وأضافت أن هذه الهبة تشمل أيضا عدد من المدورات الحرارية المستخدمة في تقنيه تفاعل البوليميراز المتسلسل ( بي سي آر) و أقنعة حماية من 3 طيات و أقنعة حماية "اف اف بي 2" و بدلات طبية كاملة.
و خلال ندوة صحفية مع وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات السيد عبد الرحمان بن بوزيد، صرحت سفيرة تركيا قائلة "الجزائر بلد شقيق فنحن نتقاسم تاريخ وتقاليد ومن باب التضامن، نتشرف بمنح هذه الهبة المتمثلة في عتاد طبي لمرافقة جهودكم من أجل مكافحة فيروس كورونا" مشيرة الى أن "الجزائر و الولايات المتحدة الأمريكية هما البلدين الوحيدين اللذين تلقيا من تركيا مساعدات من هذا النوع".
و من جهته، إبرز وزير الصحة الذي كان مرفقا بالوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات، البروفيسور اسماعيل مصباح، العلاقة "الأخوية" القائمة بين الجزائر و تركيا و التي تتعزز اليوم ب "هذه المساعدة الثمينة المتمثلة في وسائل الحماية و خاصة أجهزة التنفس من النوع الذي نريده والتي تساعد الاشخاص الذين يعانون من ضعف في التنفس".
وبهذه المناسبة، تطرق الوزير الى امكانية تطوير محور تعاون مع تركيا قصد اقتناء أجهزة تنفس و أخرى خاصة بتقنيه تفاعل البوليميراز المتسلسل ( بي سي آر) وألبسة طبية مؤكدا أن هذه المساعدات سترسل الى مختلف الولايات حسب الطلب و الدراسات التي أعدتها المديريات الجهوية للصحة .
في هذا الخصوص، اشار السيد بن بوزيد الى اقلاع طائرة صبيحة اليوم السبت من أجل توزيع الهبات على ولايتي تمنراست و عين صالح.