وأكد ذات الاخصائي خلال الايام العلمية التي خصصت هذه السنة للوقاية من سرطان الثدي، على ضرورة تعزيز الكشف والتشخيص عن طريق المصورة الطبية (ماموغرافيا) وتوسيعها الى كل مناطق الوطن مع تخفيض تسعيرتها وتعويضها من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بغية الحد من هذا المرض التي يتصدر أنواع السرطان المنتشرة في الجزائر.
وشدد الدكتور بوختوش على أهمية مواصلة حملات التوعية للوقاية من هذا المرض الذي يودي سنويا بحياة أزيد من 3500 امرأة.
من جهته، أبرز رئيس مصلحة المصورة الطبية بالمستشفى الجامعي لبني مسوس، البروفسور مصطفى بوبريط، أهمية هذا اللقاء العلمي الذي يندرج --كما قال-- في اطار "التكوين المتواصل والتحسيس بخطورة سرطان الثدي الذي يمكن تفاديه أو الشفاء منه بفضل الكشف والتشخيص المبكر".
وفي ذات السياق، ذكرت الدكتورة بدرة بن قدادرة، مستشارة بوزارة الصحة، بالإنجازات التي تم تحقيقها في مجال مكافحة السرطان، سيما سرطان الثدي، مشيرة الى أن الوزارة تسعى الى وضع "تنظيم دقيق وآمن لمصالح المصورة الطبية التي تلعب دورا هاما في التكفل بالمرضى".
كما أعلنت عن "إعادة تأهيل المصالح التقنية والتنسيق بين القطاعين العام والخاص لتدارك الاختلالات المسجلة"، لاسيما وأن السلطات العمومية --مثلما أضافت-- بصدد "إطلاق نظام التعاقد الذي يخفف الكثير من أعباء المريض".