وأوضح ذات المحاضر خلال مداخلته ضمن هذا اللقاء المنظم من طرف مركز الإعلام الإقليمي الشهيد العيفة بورقبة التابع للناحية العسكرية الخامسة بأن "الإعلام كان ركيزة أساسية من ركائز الثورة التحريرية و ظل كذلك إلى أن استعادت الجزائر سيادتها الوطنية".
وأضاف المحاضر، خلال ذات الندوة التاريخية التي أشرف على انطلاق فعالياتها المفتش الجهوي للإيصال و الإعلام و التوجيه المقدم فريد زهدة، بأن "الإعلام رافق ثورة التحرير الجزائرية منذ بداية التحضير و الإعداد ثم أثناء الثورة و بعدها"، مضيفا بأن "قادة الثورة الجزائرية اهتموا بمسألة الإعلام و الاتصال في كل محطات الثورة، على غرار بيان أول نوفمبر
ومؤتمر الصومام و قرارات الحكومة المؤقتة و غيرها و استمر الأمر إلى أن استعادت الجزائر مقر التلفزيون شهر أكتوبر 1962 و دخول الوطن مرحلة البناء و التشييد".
وأرجع أستاذ التاريخ المعاصر سفيان لوصيف فضل اللبنة الأولى التي أسست للصحافة الجزائرية في مرحلة ما بعد الاستقلال إلى "الصحفيين المجاهدين الذين كانوا في جريدة المجاهد و المقاومة إبان الثورة التحريرية".
وقد تخلل هذا اللقاء عرض فيلم وثائقي لمدة 26 دقيقة يلخص الجانب الإعلامي أثناء الثورة المسلحة 1954/1962.