وبالمناسبة, أوضح المدير العام للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف, عبد الكريم بركي, في تصريح لوأج, ان هذا المعرض الذي يعرف مشاركة 43 حرفيا من مختلف ولايات الوطن, يعد فرصة للعارضين "لتسويق منتجاتهم والترويج لها بعد ركود في النشاط دام أزيد من سنتين جراء انتشار وباء كورونا".
وأضاف أنه تم اتخاذ "الاجراءات اللازمة" لإنجاح هذه التظاهرة من خلال وضع 38 خيمة صغيرة تحت تصرف الحرفيين لعرض منتجاتهم المتنوعة التي تعبر --مثلما قال-- عن "التراث التقليدي الاصيل", بالإضافة الى إضفاء "حركية جديدة" على النشاط الحرفي, خاصة وأن هذا المعرض يأتي قبل أسابيع قليلة من انطلاق موسم الاصطياف.
واشار السيد بركي الى أن مثل هذه التظاهرات ستتواصل على مستوى ميناء سيدي فرج وكل المدن الساحلية الاخرى على مدار موسم الاصطياف.
من جهة اخرى, كشف ذات المسؤول عن تنظيم دورات تكوينية لفائدة الحرفيين بهدف "تطوير الابداع والابتكار وتحقيق الجودة في المنتوج للتمكن في دخول المنافسة عبر الاسواق الوطنية والدولية".