وأدانت اللجنة، في بيان لها نشره موقع "اسكوب"، استخدام الجيش المغربي ضد المدنيين الصحراويين العزل الذين كانوا يتظاهرون سلميا في "الكركرات"، و الذين طالبوا بغلق معبر غير قانوني أنشأه المغرب، حسبما نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص).
وقال بيان اللجنة، أن الأمم المتحدة "قد فشلت في وعدها بإجراء استفتاء، و ما اندلاع الأعمال العدائية العسكرية الا تتويج لسنوات من إهمال المجتمع الدولي لقضية الصحراء الغربية".
وحثت لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي بنيوزيلاندا، الأمم المتحدة على تحديد موعد للاستفتاء الذي طال انتظاره لتقرير المصير، قائلة أنه "يجب على الأمم المتحدة أن تضغط على المغرب لسحب جيشه من المنطقة العازلة واحترام شروط وقف إطلاق النار، كما يجب أن تمنح بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية تفويضًا لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ، والإبلاغ عنها، وإنهاء نهب الموارد الطبيعية الصحراوية".
وطالبت اللجنة من شعب نيوزيلاندا الاتصال بممثليهم السياسيين للمطالبة ببيان واضح من الحكومة حول التطورات الاخيرة للقضية الصحراوية، داعية الحكومة النيوزيلاندية الى إجبار الشركات المستوردة للفوسفات "رافنسداون" و بالانس أغري- نيترينت"، على وقف استيراد الفوسفات الذي ينهبه المغرب من الصحراء الغربية.