وتتضمن أجندة القمة تقديم تقارير مفصلة عن موضوع السنة 2021, وحالة السلم والأمن في إفريقيا والإصلاح المؤسسي, إضافة إلى تقرير مفصل حول التقدم المحرز في استجابة الاتحاد الإفريقي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وكان السفير الصحراوي في الجزائر, عبد القادر طالب عمر, قد أكد أمس الجمعة أن رفض الاتحاد الإفريقي لمشاريع المغرب التي تمس بسيادة الجمهورية العربية الصحراوية "ضربة أخرى لنظام المخزن", معربا عن أمله في أن تعطي القمة الافريقية 34 نفسا جديدا للقضية الصحراوية و تلعب "دورها الحقيقي" في فرض قراراتها على المملكة المغربية.
اقرأ أيضا : بايدن يعلن استعداد بلاده أن تكون شريكة للاتحاد الإفريقي في مواجهة التحديات
وثمن عبد القادر طالب عمر رفض المجلس التنفيذي لوزراء خارجية الإتحاد الافريقي محاولة النظام المغربي - في إطار اللجنة التقنية للنقل و البنى التحتية الاقليمية و القارية - تمرير مشاريع مغربية تمس بسيادة الجمهورية العربية الصحراوية, كمشاريع حول الألياف البصرية والشبكة الكهربائية. وأبرز في هذا الشأن, أن رفض هذه المشاريع و"فشل المغرب في استعمال الاتحاد الافريقي في تكريس احتلاله كأمر واقع في الصحراء الغربية ضربة أخرى تضاف إلى هزائمه المتكررة في خداع المجتمع الدولي", و "محاولاته اليائسة لفرض هيمنته على الصحراء الغربية و استنزاف خيراتها".