و أكد السيد رزيق الذي كان مرفقا بالوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية عيسى بكاي، أن الجزائر والصين شريكان استراتيجيان تربطهما صداقة قوية وثقة متبادلة، مضيفا أن الجزائر تولي أهمية كبيرة لتعميق الشراكة في مختلف المجالات وزيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين.
بهذه المناسبة، أعرب السيد رزيق عن رغبته في أن تساهم الصين في الجهود الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني من خلال تجسيد مشاريع استثمارية ذات قيمة مضافة، فضلا عن معالجة الانشغالات التي طرحها العديد من المتعاملين الجزائريين فيما يخص تصدير بعض المنتجات ذات المنشأ الحيواني والنباتي الى الأسواق الصينية والتي تم الاتفاق على تسويتها مع باقي القطاعات المعنية بذلك.
من جانبه جدد السفير الصيني اهتمام بلاده بالسوق الجزائرية بالنظر إلى امكانيات التعاون و التبادل التجاري التي تتيحها، مؤكدا أنها فرصة للشركات الصينية للنظر في فيها سيما و أن الجزائر شريك استراتيجي للصين في المنطقة.
و أضاف السفير قوله أن الموقع الجيواستراتيجي للجزائر وامتدادها الافريقي داخل القارة خاصة بعد دخول اتفاقية التبادل التجاري الحر حيز التنفيذ شهر يناير المقبل سيعزز هذا التعاون الثنائي أكثر.