وقد تقلد الفقيد العديد من المناصب العسكرية والدبلوماسية خلال مساره المهني، إذ يعد أحد أبرز الشخصيات التي أدارت جهاز المخابرات الجزائرية، حيث التحق مبكرا بصفوف جيش التحرير الوطني وأصبح عضوا فاعلا فيه لينضم بعدها إلى وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ) التي تم استحداثها في الحكومة الجزائرية المؤقتة.
كما شارك الفقيد ضمن الوفد الجزائري في مفاوضات إيفيان بصفته خبيرا عسكريا سنة 1961.
وعلى الصعيد الديبلوماسي، شغل الفقيد منصب سفير الجزائر في كل من واشنطن والمكسيك واليابان.
وتقلد منصب وزير الداخلية ما بين 1999 إلى 2010، وأيضا نائب الوزير الأول في حكومة أحمد أويحيى.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم وزير الاتصال بأخلص عبارات التعازي وأصدق المواساة لعائلة الفقيد، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.