وتم بالمناسبة وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري بالمدخل الرئيسي للميناء وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح ضحايا هذا الاعتداء الذي نفذته عصابات المنظمة المسلحة السرية بواسطة سيارة مفخخة وخلف ما لا يقل عن 200 شهيد بين عمال الميناء والمواطنين.
وبهذه المناسبة ، أوضح المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر محمد العربي في كلمة ألقاها نائبه رابح بسكري، أن المؤسسة "ووعيا منها بضرورة حماية العامل وترقيته لا تدخر أي جهد لرصد جميع الامكانيات اللازمة من أجل الارتقاء به باعتباره العنصر الاساسي في تحقيق الاهداف الاقتصادية للمؤسسة".
إقرأ ايضا: مجازر 8 مايو 1945 : جمعيات تدعو إلى"اشارات قوية" من الدولة الفرنسية
وبعد أن ذكر بالتضحيات التي قدمها عمال ميناء الجزائر ابان حرب التحرير المجيدة من أجل الاستقلال، أكد التزام هؤلاء و"تجندهم المستمر من أجل بناء اقتصاد وطني قوي يرتكز على الانتاج والجهد المتواصل".
وكان والي العاصمة، عبد الخالق صيودة، قد وضع في وقت سابق اكليلا من الزهور قرب النصب المخلد للذكرى.
إقرأ ايضا: الذكرى الـ61 لمعركة سوق أهراس الكبرى: وقفة لاستحضار بطولات الشعب الجزائري
يذكر أن المنظمة المسلحة السرية قد نفذت عدة جرائم في حق الجزائريين غداة اعلان وقف اطلاق النار في 19 مارس 1962 كانتقام على استقلال الجزائر عن فرنسا.
ومن ضمن الجرائم التي نفذتها هذه المنظمة الارهابية، اضافة الى التفجير بميناء الجزائر، اغتيال الكاتب الجزائري مولود فرعون في 15 مارس 1962 ومحاولة احراق المكتبة الوطنية بالعاصمة.